بطولة جهوية ناجحة للعدو الريفي في غياب اللجنة التقنية الجهوية المسؤولة على التنظيم وعلى رأسها المفتش المنسق الجهوي

العباس الفراسي

عرفت مدينة الجديدة احتضان فعاليات البطولة الجهوية للعدو الريفي و ذلك طيلة يوم الأربعاء 10 دجنبر 2014 بحلبة سباق الخيل للا مليكة، وتأتي هذه البطولة ضمن فعاليات الألعاب المدرسية التي يشرف عليها أساتذة مادة التربية البدنية بمختلف ربوع الوطن، إذ تتنافس كل الفئات العمرية من التلاميذ لحجز ورقة التأهل للنهائيات التي ستحتضنها مدينة بوزنيقة نيابة بنسليمان. و قد أشاد المشاركون في البطولة الجهوية لأكاديمية الجديدة بالتنظيم المحكم الذي اشرف عليه ثلة من الأساتذة الأكفاء وعلى رأسهم رئيس مكتب التربية البدنية و كذا اللجنة التقنية المشرفة على هذه التظاهرة. هذا و قد بلغ عدد المؤهلين من جهة دكالة عبدة 40 تلميذا من اصل 360 مشارك و مشاركة يتوزعون على أربع نيابات هم: اسفي و الجديدة و سيدي بنور و اليوسفية. و قد أكد متتبعو هذه التظاهرة الكبيرة أن ما قام به أساتذة التربية البدنية بمدينة الجديدة من مجهودات جبارة جاء نتيجة إيمانهم بقدرتهم على الرقي بمستوى الرياضة المدرسية بالنيابة و الجهة و كذا تأكيدهم على أن الرياضة المدرسية تعتبر قاطرة الرياضة الوطنية، هذا و قد عرفت التظاهرة تهميشا من طرف أكاديمية دكالة عبدة خاصة فيما يتعلق باللوجستيك و تتبع الاستعدادات، إذ سجل المتتبعون غياب المفتش المنسق عن مراحل الإعداد التي استمرت لأزيد من أسبوع، حيث كان من المفروض أن يحضر هذا المسؤول اجتماعات اللجان التقنية و الوظيفية و يقف على احتياجات المنظمين لإبلاغها للجهات المسؤولة عوض الاكتفاء بالحضور في حفل توزيع الجوائز فقط. و على هامش التظاهرة أكد الأستاذ عيشوش بوشعيب المدير التقني الإقليمي بالجديدة أن تراجع الرياضة الوطنية عامة و ألعاب القوى و العدو الريفي خاصة راجع إلى تراجع الرياضة المدرسية و إلى محاولة الأندية الخارجة عن الرياضة المدرسية التحكم في المواهب الصاعدة بعد اكتشافها في المدرسة، بحيث أن هناك تلاميذ من الجديدة مثلا لم يشاركوا لان أنديتهم منعتهم و هنا من اللازم على الجهات المسؤولة أن تنتبه لهذه الأمور لاحقا خاصة فيما يتعلق بالشق القانوني فيها. في نفس السياق اعتبر المدير التقني انه بصدد إعداد تقرير عن التظاهرة سيضع بين يدي مدير الاكاديمية، و يتضمن كل الخطوات التي قام بها أساتذة النيابة بالجديدة على مستوى البطولة الإقليمية و الجهوية وكذا تحديد الحاجيات و استعراض أهم المشاكل التي تعترض المنظمين في خطوة استباقية لتجاوزها في التظاهرات المقبلة.

13 ديسمبر,2014

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *