من المنتظر أن تحسم اليوم مسألة التحالفات الانتخابية بمدينة أزمور، و قد علم من مصادر جد مطلعة، أن الحصان تحالف مع مقاعد الميزان الأربعة.
في نفس السياق لا زال التحالف قائما بين لائحة الرسالة والكتاب و كذا العدالة والتنمية، ليصبح السملالي رئيس ازمور السابق، امام تحالف منافس يضم أربعة عشر عضوا مقابل ثلاثة عشر يمتلكها بتحالفه مع حزب الاستقلال.
وقد علم من مصادر جيدة الإطلاع أن المفاوضات مفتوحة مع عضوي الاتحاد الاشتراكي للانضمام إلى أحد الفريقين، وان رفاق بوعبيد لم يحسموا مسألة التحالف بعد.
ويسود الترقب و التشويق عما ستسفر عنه التحالفات في الساعات القليلة المقبلة، إذ يتطلع سكان المدينة بشغف و شوق كبيرين انضمام حزب الوردة لتحالف لائحة الشباب. فيما يستبعد البعض هذا التقارب بفعل محاولة استمالة مقعدي الاتحاد بالمال الحرام حسب متتبعين للشأن السياسي بالمدينة.
هذا ويعقد معظم الناخبين الأمل على الرسالة وتحالفها من أجل القطع مع التسيير القديم الذي انتقده شباب ازمور على جدران صفحات التواصل الاجتماعي، وعلى رأس هذه الصفحات صفحة أنقذوا أزمور التي ساهمت بشكل كبير في تأطير شباب المدينة سياسيا ليقولوا كلمتهم في هذه الاستحقاقات.
