تنظم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بقلعة السراغنة يوم 23 نونبر 2015 وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية وذلك ضد استهداف رئيس البلدية بذات المدينة لصحيفة المساء ورغبته في تكميم أفواه الصحفيين.
وقد أصدرت الجمعية الحقوقية نداء تتضامن فيه مع الصحفيين الذين ساهموا في فضح الفساد وناهبي المال العام بقلعة السراغنة معتبرة أن الفساد نوع من الإرهاب، و أن هناك جهات تريد أن تعود بالمغرب إلى عهد سنوات الجمر و الرصاص وهو ما يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية والوطنية الرامية إلى صون حقوق الإنسان وحماية حرية نشر المعلومات المرتبطة بالفساد.
في نفس السياق ستنظم النقابة الوطنية للصحافة المغربية الفرع الجهوي لجهة مراكش اسفي وقفة أخرى في نفس اليوم أمام بلدية قلعة السراغنة على الساعة الحادية عشر صباحا بعد انتهاء الوقفة الأولى في التاسعة صباحا. وقد سبق للجمعية المغربية لحماية المال العام بالفرع الجهوي لجهة مراكش أسفي أيضا أن اعتبر الشكاية محاولة لترهيب الصحفيين ونشطاء حماية المال العام وتعهد بالتصدي لهذه المحاولة معتبرا أن مناورات ودسائس لوبي الفساد لن تثنيه عن فضح رموز الفساد وناهبي المال العام وأعلن مشاركته ودعمه الوقفة الاحتجاجية.
اليكم نداء الجمعية: