الامين السابق لتنسيقية الماستر يعتبر قاشا خائنا باع و تنكر لكل من لم تسوى وضعيته بعد ويدعو المناضلين للاضراب الوطني ايام 9 و 10ماي

تستعد التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية بالشهادة لإنزال بشري هام يومي 9 و 10 ماي المقبلين بالرباط من أجل إجبار مديرية الموارد البشرية على إنهاء معاناة المئات من الأساتذة الذين ناضلوا ضد جبروت الوزارة وتعنتها منذ 2012 حيث كان الوفا لا يزال وزيرا للتربية الوطنية.

وحسب منسق الشعارات والأمين السابق لتنسيقية الماستر الأستاذ هشام التواتي فقد اتفق مناضلو تنسيقية المجازين والماستريين على توحيد نضالهما سنة 2013. وانطلقت المعركة والإنزال الوطني وحج الآلاف للرباط سنة 2014، لكن سيتبين أن 90 بالمئة من الحضور مجازون..وتسعون بالمئة من المتغيبين ماستريين. كانت تنسيقية المجازين ولا زالت مهيكلة تضم مكتبا ومجلسا وطنيا ولجانا وظيفية وتتخذ قراراتها بمشاركة القواعد وبكل شفافية وديمقراطية. في المقابل لم تكن تنسيقية الماستريين مهيكلة، الشيء الذي سمح لمنسقها الوطني قاشا وبعض أعضاء المكتب الوطني من التحكم في ماليتها المقدرة بالملايين لإشباع نزواتهم وغرائزهم وتوجيه المعركة لخدمة الأجندات المشبوهة لإحدى التنظيمات. ومن يرفض الانخراط في معركة قاشا المنسق الماستري المشبوهة يتم تلفيق التهم لهم من أجل إبعادهم وتشويه صورتهم أمام العموم. ناضلت تنسيقية المجازين بكل صدق وأمانة ورفض الأستاذ عبد الوهاب السحيمي والمجلس الوطني للمجازين كل عروض ومساومات الإدارة من أجل بيع الآلاف والقبول بالمباراة..وهكذا بعدما فشلت في استدراج المجازين المناضلين المبدئيين الرافضين للمساومة ستجد الإدارة ضالتها لدى منسق الماستريين قاشا الذي أزكمت فضائحه الجنسية هو وبعض أعضاء المكتب الوطني الأنوف وهكذا وفي مبادرة غادرة خسيسة ودون أن يأخذ رأي القواعد سيتسلل قاشا رفقة بعض الخونة من مكتب الماستريين ليلا الى مقر نقابة الحزب الحاكم ليبيع شرفه بثمن بخس ويوقع وثيقة الغدر التي ستظل وصمة عار في جبينه هو ومن كان معه..باع قاشا المجازين والماستريين ..قاشا اليساري الديمقراطي يوقع محضر مباراة العار مع النقابة الملتحية ليذبح الآلاف من الأساتذة…مات النضال والديمقراطية..
BAYAN29
قبض قاشا وبعض أعضاء المكتب الوطني الماستر الثمن : عدم عرضهم على المجلس التأديبي وتجنيبهم توقيف الأجور وتعسفات الإدارة ..بينما لايزال الشرفاء من المكتب الوطني للمجازين ومئات القواعد منهم يعانون من تعسفات الإدارة التي لاتنتهي لأنهم رفضوا توقيع محضر مباراة الخيانة..سيتذكر التاريخ خيانة قاشا الذي وقع محضر العار ونهب الملايين ولم يقدم التقرير المالي لحد الساعة..هذا وبمجرد تغيير إطاره أدار وجهه للجميع وتخلى عن أولئك الذين كان يتحدث يوما باسمهم..قاشا الذي لم يعتقل ولم يضرب يوما ولم يدخل المستشفى ولا مرة واحدة، لا مصابا ولا زائرا لاستاذ أو أستاذة مصابة حيث كان أول من يهرب عند مواجهة الأمن بالموازاة مع كل ذلك أكل أموالهم واستغلهم ثم تخلى عنهم بل وأخذ يسبهم عن طريق حسابات فيسبوكية مزيفة.
اذا كان قاشا ومن معه قد باعوا أنفسهم ومبادئهم وأكلوا أموال الشرفاء ولم يستطيع احد محاسبته. فانه لا يزال هناك شرفاء من الماستريين واجهوه وفضحوه.
نعم هناك مناضلين شرفاء من المجازين وبعض الماستريين الذين سيلبون نداء تنسيقية المجازين وسينزلون إلى الرباط يومي 9 و10 كتب كي لا يبقى ملف أي مجاز أو ماستري معلقا..باع قاشا النضال وأكل أموال المناضلين وضمن النجاح لنفسه ولشركائه في الخيانة..حافظت تنسيقية المجازين على مبدئها ولم توقع المحضر وصمدت وستنزل بكل ثقلها يومي 9 و 10 ماي لتعيد الأمور إلى نصابها وتذكر الخونة أن ما لا يدرك بالنضال يدرك بمزيد من النضال.

6 مايو,2016

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *