الاجرام امام ابوباب المؤسسات التعليمية بأزمور

يشهد محيط المؤسسات التعليمية بمدينة أزمور انفلاتا أمنيا خطيرا يتجلى في تطور ما يسمى بظاهرة التشرميل، إذ تعرف أبواب الثانويات التأهيلية و كذا الاعداديات، حركة هستيرية لأصحاب الدراجات النارية و بعض المراهقين في حالات غير عادية تحت تأثير السكر و الحبوب المهلوسة و المخدرات.
و تشهد أبواب هذه المؤسسات أيضا حوادث للسرقة و اعتراض سبيل التلميذات اللواتي يعتبرن الضحية الأولى لظاهرة التشرميل بأبواب المؤسسات التعليمية خاصة ثانوية أم الربيع التأهيلية، التي تعتبر مرتعا للمنحرفين داخل و خارج المؤسسة و كذا فضاءات التربية البدنية.
و حسب مصادر مطلعة فان الأساتذة قاموا بتوقيع عريضة احتجاجية لتوجيهها للمصالح النيابية و الأمنية قصد الالتفات لهذه الكارثة، و رغم حضور الشرطة لمحيط المؤسسة إلا أن انعدام استمرار التغطية الأمنية يجعل الأمور لا تراوح مكانها. هذا و قد ندد مجموعة من أولياء الأمور بما آل إليه الوضع عبر صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمدينة واعتبروا ما تعيشه المؤسسات التعليمية بأزمور ضربا لمصداقية التعليم العمومي وهيبة المدرسة العمومية.

9 أكتوبر,2015

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *