لم يجد السيد علي السحباني اي مسوغ قانوني او اخلاقي للتماطل الذي قوبل به ملفه المتعلق بالرسالة التي وضعها بين يدي الملك محمد السادس ابان الزيارة الملكية لإقليم تاونات، و تحديدا منطقة الورتزاغ سنة 2010. و قد اكد السيد علي السحباني انه تلقى اخبارا شفويا من طرف مقدم دوار اونان بعين باردة للحضور لدى قائد قبيلة بني زروال الذي طلب منه وضع وثائق اتمام ملفه رقم:6722 / دغ/ ق ق. بتاريخ 20/12/2010. ثم بقسم الشؤون الاقتصادية بمقر عمالة تاونات على يد رئيس دائرة غفساي تحت رقم: 1337/21/12/2010
و بعد سنوات من الانتظار و امام تجاهل العمالة لهذا المواطن المعوز، راسل هذا الاخير الديوان الملكي، و وزير الداخلية بعد ان اعياه التردد على مقر العمالة، ليتم استقباله من طرف مدير ديوان عامل الاقليم ويخبره ان المصالح المختصة اكملت البحث و سيتم استدعاؤه لاحقا، و منذ ذلك الحين و السيد علي السحباني ينتظر، و يداوم المراسلة و الالحاح في طلب لقاء عامل الاقليم الذي يرفض استقباله ليتولى مدير ديوانه مهمة الكذب و المماطلة طيلة اربع سنوات.
يشار ان مواطنين مثله من اقليم تاونات استفادوا منذ ثلاث سنوات الا هو، رغم انه تلقى الرد. و ان الملك تلقى الرسائل منهم في نفس المناسبة. هذا و قد تناهى الى علم السيد علي السحباني ان جهات داخل عمالة تاونات استولت على ملفه وتحاول قطع رزقه و ابتزازه بالمماطلة، رغم انه معطل معوز، و اب لاربعة ابناء لا يجد لهم ما يسدون به رمق العيش.